أوبريت تباشير سلمان [Original]
حي الله اللي يصون الدين والجيرة
اللي عليها المشاعر حيل عطشانه
شيخ تفوح المعزة مع مشاويره
اللى حضر قامت الدنيا على شانه
يا ابو فهد والقصيد أظهر تعابيره
شف يحتفل به معك ورده وريحانه
للتهنية والوله صفت طوابيره
يا كثر حب سكن بقلوب سكانه
حيا الله حيا الله
حَيّ اللّٰه اللَيّ يَصُون الدَيْن وَالجِيرَة
اللَيّ عَلِيّها المَشاعِر حِيَل عَطْشانهُ
شَيْخ تَفُوح المَعَزَّة مَعَ مشاويره
اللَيّ حَضَرَ قامَت الدُنْيا عَلَى شانَهُ
جتك القصيم العروس اتفك ازاريره
من لهفة الشوق فاحت ريح عسبانه
في وجهها بسمة حمرا مزاهيره
في صدرها تلبس أغلى غالي أثمانه
حَيّ اللّٰه اللَيّ يَصُون الدَيْن وَالجِيرَة
اللَيّ عَلِيّها المَشاعِر حِيَل عَطْشانهُ
شَيْخ تَفُوح المَعَزَّة مَعَ مشاويره
اللَيّ حَضَرَ قامَت الدُنْيا عَلَى شانَهُ
من جود كف صبح ويا مسا خيره
جاه السعد مندفع مع كل بيبانه
بلادنا تروي العطشان من بيره
والعشب الأخضر طوى للخير خدانه
حيا الله
حَيّ اللّٰه اللَيّ يَصُون الدَيْن وَالجِيرَة
اللَيّ عَلِيّها المَشاعِر حِيَل عَطْشانهُ
شَيْخ تَفُوح المَعَزَّة مَعَ مشاويره
ابو فهد اللَيّ حَضَرَ قامَت الدُنْيا عَلَى شانَهُ
هذا الوطن بالخير خير للأوطان
حبه في وسط قلوبنا حافرينه
دار توشح في تعاليم الإيمان
حكامنا باخلاصهم حارسينه
سلمان في دعمه رجح كل ميزان
يعطي ولا تبخل بدعمه يمينه
ملك حب وفيه حب للاحسان
للحق ما ترقد بالأيام عينه
سُلَّمانِ ڤِي دِعَمهُ رَجَّحَ كُلْ مِيزان
يُعْطِي وَلا تَبْخَل بِدَعْمهُ يَمِينهُ
مُلْك حُبّ وَفِيهِ حُبّ لِلإِحْسان
لَلَحَق ما تَرْقُد بِالأَيّام عَيَّنَهُ
هٰذا الوَطَن بِالخَيْر خَيْر لِلأَوْطان
حَبّهُ ڤِي وَسْطِ قَلُوبنا حافرينه
دار توشح في تعاليم الإيمان
حكامنا باخلاصهم حارسينه
ومحمد اللي وقفته عز هابان
لعلها للمجد تبطي سنينه
ولي عهد المملكة عالي الشان
له بالدفاع عضود جيش متينه
وَمُحَمَّد اللَيّ وَقَّفتَهُ عِزّ هابان
لَعْلها لِلمَجْد تَبُطِّي سَنَّينَهُ
وَلَيّ عَهْد المُمَلِّكَة عالِي الشَأْن
لَهُ بِالدَفّاع عضود جَيَّشَ مَتِينهُ
هٰذا الوَطَن بِالخَيْر خَيْر لِلأَوْطان
حَبّهُ ڤِي وَسْطِ قَلُوبنا حافرينه
دار توشح في تعاليم الإيمان
حكامنا باخلاصهم حارسينه
قواتنا يا أسود شبه الجزيرة
يا درعنا يا عزنا كل الأوقات
جيش لنا أمن وأمان هو ستيره
عن كل من ينوى بلدنا بزلات
قُوّاتنا يا أُسَوِّد شَبَّهَ الجَزِيرَة
يا دَرَّعَنا يا عِزّنا كُلْ الأَوْقات
جَيَّشَ لَنا أَمْن وَأَمان وَ ستيره
عَن كُلْ مَن يُنْوَى بَلَدنا بِزَلّات
قُوّاتنا يا أُسَوِّد شَبَّهَ الجَزِيرَة
يا دَرَّعَنا يا عِزّنا كُلْ الأَوْقات
جَيَّشَ لَنا أَمْن وَأَمان هُوَ ستيره
عَن كُلْ مَن يُنْوَى بَلَدنا بِزَلّات
بيديكم المصحف والأخري ذخيرة
جنود للإسلام ما به مراوات
زلزال فوق الأرض لا حان سيره
أقدامكم للحق تطوي مسافات
قُوّاتنا يا أُسَوِّد شَبَّهَ الجَزِيرَة
يا دَرَّعَنا يا عِزّنا كُلْ الأَوْقات
جَيَّشَ لَنا أَمْن وَأَمان هُوَ ستيره
عَن كُلْ مَن يُنْوَى بَلَدنا بِزَلّات
والجو كن الجو نار سعيره
صقور سادت كل جو وفضاءات
للبحر حيتان البحور الغزيرة
من تحت وفوق الما دروب ومسافات
قُوّاتنا يا أُسَوِّد شَبَّهَ الجَزِيرَة
يا دَرَّعَنا يا عِزّنا كُلْ الأَوْقات
جَيَّشَ لَنا أَمْن وَأَمان هُوَ ستيره
عَن كُلْ مَن يُنْوَى بَلَدنا بِزَلّات
سلمان مثل الوسم بعيون الأزهار
أهلاً هلا وجه المطر والسحابي
بقدومك الميمون صار اللقا حار
تباشرت بك من فرحها الهضابي
سُلَّمانِ مِثْلَ الوَسْم بِعُيُون الأَزْهار
أَهْلاً هَلّا وَجْه المَطِر والسحابي
بِقَدُومكِ المَيْمُون صارَ اللقا حارّ
تباشرت بِكَ مَن فَرَحها الهضابي
واختلفت الفرحة بختري ونوار
والطيب في طلعة محياك ذابي
بك من علوم الغيم وأخبار الأمطار
غيث يعم سهولها والروابي
وَٱِخْتَلَفَت الفَرْحَة بِخَتْرِي وَنُوّار
وَالطَيِّب ڤِي طَلْعَة مَحَّياكِ ذابي
بِكَ مَن عُلُوم الغَيْم وَأَخْبار الأَمْطار
غَيْث يَعُمّ سَهُولها وَالرَوابِي
قلبه على شعبه وعينه على الدار
حنا كذلك فيه فوق السحابي
يا دار موعدنا على شمس وأنوار
مستقبل محدٍ حسب له حسابي
سلمان حبك ما يوصف بمقدار
بقلوبنا منقوش نقش الخضابي
هذا قصيم الحب من فرحته طار
بحضوركم يلبس جديد الثيابي
سُلَّمانِ حَبَّكَ ما يُوصَف بِمِقْدار
بِقَلُوبنا مَنْقُوش نَقَّشَ الخضابي
هٰذا قَصِيم الحُبّ مَن فَرُحتِهُ طارَ
بِحُضُوركُم يُلْبِس جَدِيد الثيابي
فيه الولاء للحاكم العادل البار
ما حاد عن شرع نزل بالكتابي
مؤمن ولا يقبل عليمه الأعذار
للحق سيف وبالحزم ما يهابي
فِيهِ الوَلاء لَلُحاكُم العادِل البارّ
ما حاد عَن شَرَع نَزَّلَ بِالكِتابِيّ
مُؤَمَّن وَلا يُقْبِل عَلِيمهُ الأَعْذار
لَلَحَق سِيف وَبِالحَزْم ما يهابي
سُلَّمانِ مِثْلَ الوَسْم بِعُيُون الأَزْهار
أَهْلاً هَلّا وَجْه المَطِر والسحابي
بِقَدُومكِ المَيْمُون صارَ اللقا حارّ
تباشرت بِكَ مَن فَرَحها الهضابي
سُلَّمانِ حَبَّكَ ما يُوصَف بِمِقْدار
بِقَلُوبنا مَنْقُوش نَقَّشَ الخضابي
هٰذا قَصِيم الحُبّ مَن فَرُحتِهُ طارَ
بِحُضُوركُم يُلْبِس جَدِيد الثيابي
قلبه على شعبه وعينه على الدار
حنا كذلك فيه فوق السحابي
يا دار موعدنا على شمس وأنوار
مستقبل محدٍ حسب له حسابي