صوت الانا
ومن هُنا من قمّة الصمت وعلى هام العنا
واقف وأنا إطلالتي الدنيا الرحيبة ومن خلفي الظلام
ومن هُنا من قمّة الصمت على هام العنا
واقف وأنا إطلالتي الدنيا الرحيبة ومن خلفي الظلام
لي قلب ويسكن به حبيبه يصحى وينام
واقِف وأنا إيدٍ تِدف الليل وتصِد العتيم
وإيدٍ تِجِر الشمس وحبالي السنا
ويا صوت الأنا العالي على وَجه الفضا الخالي
أبي صرخة من الأعماق تِهز أركانها الآفاق
ويا صوت الأنا العالي على وَجه الفضا الخالي
أبي صرخة من الأعماق تِهز أركانها الآفاق
تِعَلِّمها إني بالحالي بعون الواحد الوالي
وِقَفت وتحتي هْمومٍ تغطّي جبالها ظْلالي
تِعَلِّمها إني بالحالي بعون الواحد الوالي
وِقَفت وتحتي هْمومٍ تغطّي جبالها ظْلالي
وأنا لْحالي ولا عمري نطقت الآه
تعب وقتي يبي ها الصوت ويتمناه
وأنا لْحالي ولا عمري نطقت الآه
تعب وقتي يبي ها الصوت ويتمناه
أنا الصمت بضجيج الكون أنا الصبر وأنا المفتاح
وأنا الحب اللي شايل حب وفي قلبي قلب
وإذا لأجله تعبت أرتاح
أنا الصمت وأنا، أنا الصبر وأنا المفتاح
وأنا الحب اللي شايل حب وفي قلبي قلب
وإذا لأجله تعبت أرتاح
أنا يا الضيق أنا اللي هناك أنا الشامخ على شموخك
أنا اللي ما سَعى لِرضاك ولا يعني لي رضوخِك
أنا يا الضيق أنا اللي هناك أنا الشامخ على شموخك
أنا اللي ما سَعى لِرضاك ولا يعني لي رضوخِك
أنا هذا وعلى خبري يمِل من طول بالي الهَم ولا أهتم
يمُر سيفه على صبري وَلا أدري من اللي فينا ينزف دم
أنا هذا وعلى خبري يمِل من طول بالي الهَم ولا أهتم
يمُر سيفه على صبري وَلا أدري من اللي فينا ينزف دم
وكيف اللي إنجرح مبري وليش الجارح إتألم
واثاري لمّا تطغى الروح على الدنيا ترد تحيا وتتعلّم
ويا كبر الآه، آه إذا المجروح في وجه الجارح إتبسّم
ويا صوت الأنا العالي على وَجه الفضا الخالي
أبي صرخة من الأعماق تِهز أركانها الآفاق، تِهز أركانها الآفاق